#حرب_الملوخيه #الليله٢٣٧ #الجزء_الثانى #اصل_الحكايه

#حرب_الملوخيه
#الليله٢٣٧
#الجزء_الثانى
#اصل_الحكايه

قولنا ان المعز لدين الله الفاطمى بعد ما داقها وعجبته وخففته قالك بس دى اكله ملوكى وسماها ملوكيه

و عدت فتره وحكم مصر الحاكم بامر الله الفاطمى برده بس دا كان راجل لاسع  و مشاكله كتير ومن ضمن اللى عمل معاهم مشاكل كانت الملوخيه 
 
فى بيقولوا من كتر غرامه بالملوكيه

قالك دى اكله ملوكى مياكلهاش الا الملك وحاشيته 

وحرم اكلها على المصريين واللى كان بيتقفش بياكلها كان بتضرب 

وفى اللى بيقولوا انه كره الملوخيه من كتر كرهه لمعاويه بن ابى سفيان معروف ان المعز كان شيعى والشيعه بيكرهوا معاويه يمكن علشان قصة التحكيم وكده 

المهم ان مادام معاويه بيحب الملوخيه يبقى يحارب معاويه ف صورة منع الملوخيه 

زى ما بيقولوا انه حارب الجرجير ومنعه علشان امنا عائشه كانت بتحب تاكله 
قلنا راجل لاسع وحكايته قصة حياته فيها من الغرابه والطرافه والسسبنس اللى يخلينى اخشى كتابتها لا يقولوا والست دى بتالف ف التاريخ لان مش ممكن يكون حد هلاهوبا كده 

ونرجع تانى للملوخيه ورفض الحاكم بامر الله لان الشعب ياكلها 

فبيقولوا من لذاذتها وانها بتساعد فى الاستشفاء من الامساك اللى بيجيله من كتر اكل اللحمه 

وبقوا المصريين ياكلوا الملوخيه برغم التعرض للعقوبه و يتريقوا على فلان اللى اتعاقب واتضرب  بسب الملوخيه
وبقوا يقولوا ان مره الحاكم بامر الله مره اتزحلق ف اعواد ملوخيه فحرم اكلها 

المهم ان دوام الحال من المحال 

وفضلت ممنوعه لحد ما جة الحاكم لاعزاز دين الله ابن الحاكم بامر الله 

وعلشان  المصريين   طيبين وربنا بيحبهم فابن الحاكم بامر الله  سمح لهم ياكلوها 

وهم رجعوا للاسم القديم ملوخيه

اما عن شهقه الملوخيه فلها كتير من البدايات 

اولا فى ناس بيقولوا ان الحاكم بامر الله راح يأكد على الطباخ ف عمل الملوخيه 

وواضح انه كان داخل يتحنجل و يلخبط الطباخ زى اى زوج صايم داخل لمراته قبل المغرب ف رمضان يتحنجل لها و يلخبطها  المهم وقعت الطشه على رجل الحاكم بامر الله 

فسمح للمصريين ياكلوها تكفيرا عن ذنبه ف منعها عنهم وان ده يكون السبب ف لسعه 
واحتفالا بكده بقت شهقة الملوخيه من اساسيات عمايلها نظرا لانها السبب ف انهم ياكلوها تانى ( مش مقنعه بصراحه فى رأيى  خصوصا انها تتنافى مع قصة ان ابنه هو اللى سمح باكلها  )

ثانيا الحكايه مرتبطه بردو بالحاكم بامر الله اللى ف مره الطباخ بتاعه اتأخر عليه ف انه يجيب له الملوكيه فامر السياف انه يروحله يطير رقبته وكان الطباخ ف اخر خطوه وهى الطشه وهو جاى بيحطها شاف السياف وفهم فشهق  وعجبت الحاكم بامر الله وامر بتعميم الشهقه على كل  الطباخين 
لان الشهقه الاخيره فى عمر الطباخ المرحوم خلتها لذيذه 

ومن مطبخ المعز لدين الله انتشرت ف البيوت كلها 

اخر قصه لاصل الشهقه هو ان الست المصريه زمان ايام ما كانت بتطبخ على الكانون وحواليها الطيور اللى بتربيها كانت  ساعة الطشه بتشهق علشان الطيور يخافوا ويبعدوا علشان ما تدلقش عليهم 

وكانت الست ملوخيتها لذيذه 

فالناس قالوا علشان الشهقه من علشان نفسها حلو ف الاكل 

نفسنه حريم😏

وقالوا كمان ان كان فى  بنت  جميله ودلوعه ومبتعرفش تطبخ وف يوم وهى بتعمل الملوخيه اتهزت ايدها والتقليه كانت هتقع عليها فشهقت ولما اكلوا الملوخيه عجبتهم الملوخيه وقالوا ان السر ف الشهقه

وكأن الملوخيه تأبى الا ان تضع المصريين فى مشاكل وحوارات 

يا ترى ايه تانى هنحكيه عن الملوخيه 
دا اللى هنقوله بكره

ونعمل استفتاء سريع 
بتاكلوها بالرز ولا بالعيش 

 
#حرب_الملوخيه
#اصل_الاشياء
#سلسلة_حكايه_ورا_كل_اكله
#ابتسام

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ليه_طيب_اكسر_وراه_قله؟ج٢#الليله٦٠٨

صورة
#ليه_طيب_اكسر_وراه_قله؟ج٢ #الليله٦٠٨ اما بقى الحدوته التانيه فبتقولك ان زمان وبردو ايام الفراعنه كانت لما الانسان يموت بيكسروا وراه اناء من الفخار  يعنى هنا كانت عاده مرتبطه بالجنائز  وطبعا كلنا عارفين اهمية الموت و الحياه الابديه والكلام دا كله عند المصريين القدماء واظن انى لسه مخلصه سلسلة ايزيس وازوريس اللى بتحكى باستفاضه ف اهمية الدفن والليله دى  طب بردو ليه نكسر وراه حاجه فخار واللى رسيت ع القله لاننا بقينا نستخدم معادن وصينى واوانى تانيه حاليا  انما القله فهى اللى كانت مكمله حتى دخول التلاجه الايديال ال ٨ قدم لكل بيت نرجع لكسر القله الفكره انهم مش بس بيكسروا القله لاء وكمان بياخدوها ويدفنوها جنب قبر المرحوم طيب الله ثراه ... ودا ليه؟ علشان لما ترجع الكا يعنى (الروح) على بيته مره تانيه مره ماتأذيش اهل البيت اللى موجودين فيه دول كانوا بيعملوا الاكل ف البيت وياخدوه عند مكان المقبره وياهم وهناك ياكلوا وبعدين يكسروا الاوانى دى ويسيبوا الفخار الكسر هناك  واللى كانوا بيسموه الشِقف جمع شقفه لدرجة ان المتخصصين فى الآثار وهم بينقبوا لو لقوا ف مكان ما آنيه  فخاري...
قراءة المزيد

#هو_صحيح_الجوع_كافر_بس_مش_للدرجه_دى؟؟؟ج٢#الليله٦٥٠

صورة
#هو_صحيح_الجوع_كافر_بس_مش_للدرجه_دى؟؟؟ج٢ #الليله٦٥٠  زى ما قولنا كان الموسم الزراعي في شمال العراق اواخر عام ١٩١٧ سئ جداً ومطر قليل ومحصول ضعيف و بيقول محمد امين العمري  واللى كان ف الوقت ده ضابط اعاشة في الجيش السادس التركي ويعتبر شاهد عيان ع الفتره دى بيحكى ويقول : انه كتب تقرير للقائد خليل باشا وضح فيه الخطر اللي هيحصل في ولاية الموصل بسبب قلة الحبوب و انهم ضرورى يستعدوا ويجيبوا مؤن من اسطنبول و يلحقوا الدنيا قبل فوات الاوان   لكن خليل باشا كبر دماغه و مهتمش للتحذير ده وقال له  ان ولاية الموصل هي مستودع تموين العراق و هي مش  محتاجة تموين يجي لها من بره يا حبيبى احنا ناخد ومنديش بس زى ما توقع محمد امين العامرى بدأت المجاعه حصل ايه ف المجاعه ؟ هل تداركت الحكومه الغير واعيه سوء الحال ؟ ولا ايه اللى حصل؟ ازاى اتعامل اهل الموصل مع المجاعه؟ اقولكم اولا زى ما توقع ضابط الاعاشه بدأت المجاعة تستفحل وشملت الموصل والمنطقة الواسعة اللى ف الشمال منها لحد بحيرة ((وان)) وبدأت جموع من الجياع تهجر ديارها في الاناضول وتتوجه ناحية الموصل  ما الكل بقى فاكرها مليانه خير...
قراءة المزيد

#زئرده #الليله١٠١

صورة
#زئرده #الليله١٠١ الحدوته المرادى حقيقيه زى حكايه #الشنطه_المعجزه  اللى ده الرابط بتاعها https://www.facebook.com/102264164820545/posts/142331610813800/ بردو جيران ماما زمان ف الحى العريق والشارع الجميل (( ابن الرشيد )) اللى لا اتولدت فيه ولا عشت فيه بس حبيته من حب امى فيه ومن حكاياتها عنه  (( زئرده ))  دى واحده جارتهم وباين من اسمها -اللى طبعا مش اسمها الحقيقى - ولكن الناس كانوا مسمينها كده لانها كانت صغننه الحجم  تقريبا كان اسمها نوال بس اللى كانت الدنيا كلها بتناديها بيه كان زيئرده كانت متجوزه بس معهاش اولاد وجوزها كان بيشتغل ف بلد تانيه وبييجى يشوفها كل فتره  وعلشان كده كانت عايشه ف شقه ف بيت اهلها بس بتبات لوحدها ف شقتها كان الناس كلها عارفين انهم مرتاحين ماديا  وف ليله صيفيه حاره حين لم يكن يوجد لا تكييف ولا حتى مروحه فى هذا الزمان القديم  و حيث لا يوجد حل سوى ان تنهى ليلتك بدش بارد لتذهب للنوم متأخراً على ١١ونص ١٢ بالليل كده  بعد ساعه ولا ٢ اما المدينه كلها تغرق فى سبات عميق مفيش صاحى  كانت كالعاده بايته لوحدها وحست بحركه معاها ف اوضة ...
قراءة المزيد