#ابو_وش_احمر #الليله٣٤٠ #الجزء_الثانى
#ابو_وش_احمر
#الليله٣٤٠
#الجزء_الثانى
اكمل حكايتى مع ابو وش احمر والله مش متخيلين الاسم ده مرعب اد ايه ؟
لدرجة انى دلوقتى وانا بحكى
لاء طبعا مش خايفه😅
بس بفتكر اد ايه الكلمه دى نفسها كان لها فيا اثر سئ بمجرد نطقها
و نكمل الحدوته ...
ومع ان الراجل كان دايما ف حاله ولا بيعمل حاجه ف حياته غير انه بيعدى يوميا ف معاد ثابت بعد العصر ينادى ويسأل الله بكلمات ثابته ومالوش دعوه غير باللى يمد ايده يعطيه مما اعطاه الله
الا انه ميعرفش ان فى كائن زغنن عنده سنتين تلاته و ان الراجل ده هو اللى بيمثل له الرعب المطلق
وكان بالنسبه لى وحش المجره جد مش غزل
- ثانيه واحده 🤔!!!
هو اللفظ ده كده غزل 😒؟؟؟
= اه ؟!
- طاااايب
وانه اول ما بسمع صوته او بلمحه بجرى علطول من مكانى المفضل فوق الكوميدينو اللى تحت الشباك
واطير جوه الشقه استخبى مزعوره ف مامتى لحد ما يبعد واطمن ان الخطر زال
الغريب ان على طول المده و صغر سنى ف الوقت ده بس فاكره حاجات من الوقت ده
بالاضافه للكلام مع ماما بعد ما كبرت وكانت بتحكيلى وتضحك
وكأن الزمن مُصر انه ييجى عليا
وكأن ابو وش احمر مش مكتفى بانه مصدر رعبى ف نهارى
ومصدر الذل ليا لو مسمعتش الكلام ف اى وقت اناء الليل واطراف النهار بان ماما تجيبلى ابو وش احمر
ولما جمدت شويه ... او كبرت حبه ...
او يجوز اقتنعت بكلام ماما انه ماشى ف الشارع بعيد عنى ومش هيعملى حاجه
فبقيت اقف ف نفس موقعى المميز فوق الكومودينو ماسكه ف حديد الشباك ... اراقب مروره ف الشارع فى صمت
لحد ما يبعد ساعتها ترجع ابتسام لنفس الكلام وافضل انادى على نساء ورجال واطفال وشيوخ الشارع لا استثنى منهم احداً بصوت احمد ذكى ف ايام السادات كده
لحد ما ف يوم اغبر كانت طلعت فيه الشمس عادى بالمناسبه
وانا زى المعتاد واقفه ف الشباك بعد العصر شوفته جاى من بعيد
بطلت هز ومرجحه ف حديد الشباك لما شفته ... غالبا كمان وقفت الاغنيه اللى كنت بصدع بها ماما والجيران والاحياء المحيطه
وتنحت وسنتحت ببص له و مستنيه يعدى زى ما بيحصل كل يوم
وكأن القدر يأبى الا ان يصيبنى بازمه قلبيه او ذبحة صدريه وانا لسه ورّورّ خضره لم اتجاوز ال ٣ اعوام
الراجل يسيب الشارع كله بستاته وشبابه وشيوخه
و على حين غره يقرب من الشباك اللى واقفه فيه
ويقولى حسنه لله يابنتى
بس والله يا قلب امه ما نطق غيرها
ولك ان تتخيل يا مؤمن
الخضه اللى اتخضها الراجل من صرخة الفزع اللى صرختها
واللى خلتنى ف جزء من الثانيه ف حضن ماما
مكنتش اعرف ان الامهات بتطير
ومكنتش اتخيل انى فيا قدرات اسبيدر مان ...
غير لما كلبشت فيها يا حبيبتى زى العنكبوت النونو
طبعا ماما كانت مش عارفة تلاقيها منين ولا منين
من ناحيه مخضوضه علشانى والصرخه اللى صرختها وقلبى اللى بيفط من وموضعه واخترق صدرى وخرج منه وداخل ف بطنها
ولا تتخانق معاه وتقوله انت ازاى تعمل ف بنتى كده وتقوله مهو ميصحش تكلمها وتقرب من الشباك كده
و هى اساسا بتخاف من مجرد ذكر اسمك بس
ولا من كسوفها منه وهى عاوزه تعتذر عن الاحراج اللى حسه من غير ما يقصد وطبعا كسفته انه خض بت صغيره ورعبها كده
الموقف عدى على خير
طبعا الراجل اتكسف ومشى وتجنب بعدها يقرب من الشباك اللى ف الارضى اللى فيه طفله هبله ولا ممسوسه ولا مبسوسه ولا كنيتها ايه
وانا اتعلمت بعدها ان اتجه للسلم واجنح لها وتوكلت على الله
وبقيت استني بعيد عن الشباك ف الفتره اللى معروف انه بيعدى فيها
لحد اما اطمن انه عدى
وكفى الله المؤمنين القتال
معرفش اختفى امتى
غالبا مات لانه كان راجل كبير اوى
الله يرحمه
المهم ناخد من عبره من الموضوع ده :
اولا : انك متشتغلش شحات لو وشك احمر علشان فى عيال هبله بتخاف منك
ثانيا : متقفش ف الشباك وتعمل سبع البرومبه لو بتخاف من ابو وش احمر
او من عربية الجاز او اى كلب بلدى جربان اوحتى من كلب الجيران ...ماشى
خليك جدع واستخبى ومش لازم تبقى اسد ومتستخباش هتندم وافتكر انى قلتلك بلاش
بمناسبة الكلاب علفكره مكنتش بخاف من الكلاب ولهم عندى حكايات ولكن لهذا حكايه اخرى
اخيراً ...
الله يرحمهم جميعاً امى وابويا واخويا حبيبى اللى مكانش شرف ونور الدنيا بعد وعلشان كده قلت انى كنت سنتين تلاته لانه شرف الدنيا قبل ما انا اكمل ٤ سنين
وعمو ابو وش احمر
اترحموا عليه زمانه انتسى حتى من اهله
اللهم ارحم امواتنا واموات المسلمين
واللى معايا ف الصوره ده شمس حياتى اللى اتطفت من ٦ سنين فؤاد اخويا ربنا يرحمه اصغر منى ب ٤ سنين يعنى الصوره دى بعد ابو وش احمر وسأيد يا منن ب حوالى سنتين او تلاته
لو عجبتكم ذكرياتى اللى مالهاش ٣٠ لازمه لاى حد غير انها تُسرى عن القومو تسترجع ذكريات من زمن فات .... ف قولوا ف الكومنتات احكى تانى ... ولو معجبتكوش قولوا إتسدى ... عادى يعنى مش هزعل جامد😥
😅😅😅 بس عموما يعنى زى ما قلت قبل كده وبقول
حواديتى مبيخلصوش ...
وانتوا كمان ف الليك و الكومنت والشير متقصروش ☺
#ذكريات_طفولتشى٢
تعليقات
إرسال تعليق