#الخيانه_حلقة١١ #الليله٣٩٨#حتى_انت_يا_بروتس_القصه_الثانيه#الجزء_الثامن

#الخيانه_حلقة١١
#الليله٣٩٨
#حتى_انت_يا_بروتس_القصه_الثانيه
#الجزء_الثامن

أنطونيوس ضاف  اسم شيشرون  للأسماء الأولى من المحكوم عليهم بالاعدام 
وده لأن ماركوس أنطونيوس كان عنده تار قديم بسبب واحد قريب مارك انطونيو  قتله شيشرون قبل كده 

و كمان كان زعلان من الكلام اللى كان بيكتبه او بيقوله شيشرون عنه وكان كله  تجريح وطعن وبهدله 

 و ان كان أكتافيوس في الاول كان معارض دا اقصد قتل شيشرون يعنى   
لكنه افتكر لشيشرون تمجيده لقتلة قيصر

دا بالاضافه لانه معتقش اكتافيو من تلميحاته المشينه 

و لما حاول شيشرون يهرب مستحملش دوار البحر فساب  المركب وقضى الليل في بيته و كان عاوز يقضي فيه اليوم الثاني مستنى موته   لأن ده في نظره احسن  من البحر واللى شافه فيه 

ولكن عبيده بيحبوه ف حطوه جوه هودج و مشيوا به ناحية السفينة

وهم  في طريقهم الا وهجم  عليهم جنود أنطونيوس و كان  العبيد عاوزين  يقاوموهم ولكن شيشرون أمرهم أن ينزلوا الهودج على الأرض ويستسلموا 

وبعدين  مد  رأسه وجسمه مترب وشعر رأسه ولحيته منكوشين

 علشان  يسهل على الجنود قطع رقبته وكانت أوامر أنطونيوس أن تتقطع  إيده اليمين كمان فقطعوها 
ووهب القتلة 250.000 درخمة وأمر بتعليق الرأس واليد في السوق

 وهاجوا بروتس وكاسيوس فى  آخر مقاومه لهم بجيش حاولوا يكون قوى 

 و اللى استعانوا على تمويله بكل افترى على الولايات التابعه لروما

مثلا 

طلبوا من الولايات الشرقية للإمبراطورية ضرايب عشر سنين مقدم  وفعلاً خدوها 

 ولما أهل رودس يعنى زمزأوا كده  هاجم كاسيوس مينائهم  وأمر الأهالي جميعهم بتسليم ثروتهم

و كل اللى يتردد يقتله   و خرج و معاه عشرة ملايين ريال أمريكي يعنى بقيمه الاموال دلوقتى

 مثلا ... 
نزل جنوده في بيوت طرسوس  ومسابوهاش الا لما اخد منهم  ٩ ملايين ريال

طب وجمعوا ال٩ مليون دول ازاى؟

  باعوا فى المزاد جميع أراضي البلدية وصهروا جميع آنية الهياكل وحليها
وباعوا كل الأحرار عبيد فباعوا  فى الاول الأولاد والبنات وبعدين النساء والشيوخ وباعوا فى الآخر  الشبان 

وانتحر كتير من الأهالي لما  عرفوا أنهم هتباعوا

وجمع كاسيوس من بلاد اليهود أربعة ملايين ريال وباع سكان أربع مدن عبيد 

بروتس مكانش ملاك بردو دا لما رفض سكان أكسانثوس  الفلوس اللى طالبها .... حاصرهم لحد ما  نفذت مؤونتهم و لكن لم ينفذ عنادهم فانتحروا جميعاً
عجبونى دول ماتوا بكرامتهم 

فى النهايه اتجمع انطونيوس مع اكتافيوس لحرب كاسيوس وبروتس رأسى قتل قيصر 

وهزموهم شر هزيمه 

ولما كاسيوس لقى انه اتهزم أمر  حامل درعه أنه يقتله وقد كان له ما اراد 

احسن يستاهل 

  اما بروتس فلما شاف  رجالته بيستسلموا فعرف أنه خسر كل شيء وساعتها رمى بنفسه على سيف صديقه ومات
احسن يستاهل

قوم ايه بقى لما أنطونيوس لقى جثة بروتس  غطاها بثوبه الأرجواني فى الاول والاخر دول كانوا هو و بروتس صديقين في يوم من الأيام
ومصارين البطن بتتعارك 

قلبه قلب خسايه انطونيوس ده 
دا على اساس ان كل اتدبحوا دول مالهمش حد بيحبهم ويوجعه فراقه 
بس تقول ايه ؟
انطونيوس مكانش عنده الا ثوب ارجوانى واحد ويادوب يكفى بروتس 

 معركة فلپاي دى كانت آخر معركة برية للأشراف القدامى 
 ومن بعدها كتير عملوا زى كاسيوس وبروتس  

ابن كاتو وابن هورتنسيوس وكونتليوس فارس وكونتس لبيو ....كلياتهم انتحروا

وجه وقت تقسيم التورته اللى هى  الإمبراطورية واختار ماركوس أنطونيوس مصر وبلاد اليونان والشرق

وكان أنطونيوس دايماً عاوز فلوس علشان كده عرض على مدن الشرق انه مش هيعاقبها على الفلوس اللى  أدتها  لأعداءه 
ال يعنى كانوا بيدعوا بمزاجهم وانه ممكن يسامحهم لو هم ادوله قد اللى ادوها لاعداؤه ... يعنى عشرة أمثال الضريبة السنوية في مدى عام  

 وسامح  كل اللى  حاربه إلا اللى  اشتركوا في قتل قيصر و ساعد المدن اللي اتعذبت على ايد كاسيوس وبروتس ورفع عنها الضرايب الرومانية وحرر كتير من اللى باعهم المتآمرون عبيد كمان حرر مدن سوريا من الطغاة 

وف عز ما هو طيب مع الناس كده وكريم  من طيبة قلبه وبساطة 

لكنه  استسلم لشهواته  استسلام أفقده احترام رعاياه
لانه  أحاط نفسه بالرقاصات والموسيقيات والعشيقات والمهرجين والصخابين و فوق كل ده كان خاربها  زوجات ومحظيات 

 فى الوقت ده بعت الرسل لكليوباترا علشان تروح له  في طرسوس علشان تدافع عن نفسها فى  تهمة انها كانت  بتساعد كاسيوس  على انه يجمع الفلوس والجنود

 وجت كليوباترا 

بس جت في الوقت اللي هى اختارته  و بالطريقة اللي اختارتها

ازاى جت وعملت ايه 

دا اللى هنكمله الليله الجايه 

ومتنسوش 👇

👍 و 💬 و 📌

#رجال_اندال_كانوا_مضرب_الامثال_وخلدهم_التاريخ٩
#حكايه_ورا_كل_مثل
#ابتسام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ليه_طيب_اكسر_وراه_قله؟ج٢#الليله٦٠٨

#هو_صحيح_الجوع_كافر_بس_مش_للدرجه_دى؟؟؟ج٢#الليله٦٥٠

#زئرده #الليله١٠١