#اسماء_بنت_عميس #الليله٦٩ #الجزء_الاول
#اسماء_بنت_عميس
#الليله٦٩
#الجزء_الاول
حكايتها جميله
كلها صبر ورضا والم فقد ومعاناه
انها اسماء بنت عميس
شابه جميله دخلت ف الاسلام ف اوله خالص قبل ما ذهاب الرسول لدار الارقم اى فى اول ٣ سنين للدعوه لما كانت سريه
تزوجت من جعفر ابن ابى طالب الشاب المسلم المهذب ابن عم النبى
بس كفار قريش ماسابوهمش ف حالهم
اذى .. وقهر ... ومعاناه
علشان كده كانت الهجره للحبشه لان الرسول صلي الله عليه وسلم قال ان فيها ملك لن يظلم عنده احد
لمت بنت الحسب والنسب حاجتها وهاجرت مع زوجها عاشت هناك كتير ....
قول تقريبا ١٢ سنه بينشروا الاسلام ويطيعوا الله ورسوله
ولما هاجر صلى الله عليه وسلم للمدينه ارسل لهم يرجعوا كانت خلفت ٣ اطفال عبد الله ومحمد وعون
وطبعا كلام الرسول امر وترجع تانى لسفر جديد وبلد جديده وغربه جديده بس غربة ايه وهى ربها ودينها ف قلبها
وهتكون ف صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومعاها جوزها وولادها يهاجروا ع المدينه سنه ٧ هجريه
وبكده خدت لقب ذات الهجرتين
خلال الفتره اللى بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم للمدينه المنوره
حدثت غزوه بدر ٢ هجريه واستشهد فيها زوج السيده زينب بنت خزيمه اخت اسماء بنت عميس من الام ( عبيده بن الحارث )
وفى سنه ٣ هجريه خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم السيده زينب بنت خزيمه ( ام المساكين ) وتزوجها وعاشت ٨ شهور فى بيت النبوه حتى توفيت فى سن ال٣٠ تقريبا وتوفيت ٤ هجريه
اول اما رجعت عملت ايه
تعالوا نسمع كده
قال مقاتل بن حيان : بلغني أن أسماء بنت عميس لما رجعت من الحبشة معها زوجها جعفر بن أبي طالب ، دخلت على نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت : هل نزل فينا شيء من القرآن ؟ قلن : لا ، فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت : يا رسول الله ، إن النساء لفي خيبة وخسار ، قال : " ومم ذلك ؟ " قالت : لأنهن لا يذكرن بالخير كما يذكر الرجال ، فأنزل الله تعالى : ( إن ا
فانزل الله
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)
الاحزاب
وف سنه ٨ هجريه قامت غزوة مؤته ودى كانت بين المسلمين والروم
بين ٣ الاف مسلم و و٢٠٠ الف رومي بقياده كسرى شخصياً
ودا اللى اتحكى عن المعركه دى
(( وبدأ القتال المرير، ثلاثة آلاف رجل يواجهون مائتي ألف مقاتل. أخذ الراية زيد بن حارثة وجعل يقاتل بضراوة بالغة، فلم يزل يقاتل حتى شاط في رماح القوم، وخر صريعاً. وحينئذ أخذ الراية جعفر بن أبي طالب، وطفق يقاتل قتالاً منقطع النظير، حتى إذا أرهقه القتال اقتحم عن فرسه الشقراء فعقرها، ثم قاتل حتى قطعت يمينه، فأخذ الراية بشماله، ولم يزل بها حتى قطعت شماله، فاحتضنها بعضديه، فلم يزل رافعاً إياها حتى قتل.))
فى نهايه اليوم ده من المعركه ولما بحثوا عن جعفر ف القتلى
لقوه فيه ٧٣ طعنه فى جسده
وراحت اسماء بنت عميس اللى رسول الله باطفالها الايتام تبكى زوجها شبابه ... وتبكى اطفالها وبتمهم
فدعى لاولادها بالبركه فكان عبد الرحمن اما كبر من اكثر الناس مالا وانفاقا فى سيبل الله
وبشرها الرسول بان جعفر ابدله الله ذراعيه بجناحين ف الجنه
وعن بن عباس قال :
وقال لها : ان هذا جعفر مع جبريل وميكائيل مر فاخبرنى بامر يوم كذا وكذا فاصابنى بضع وسبعون طعنه بمقدمى
وقطع ذراعى فابدلنى الله
فابدلنى الله بجناحين في الجنه فاطير بهما مع جبريل وميكائيل واكل من ثمار الجنه
وعاشت تربى ولادها
بس حكايتها لسه مخلصتش
استأذنكم اكمل بكره والله ابكتنى
ذكرت بعض التفاصيل كنت اتمنى اختصر بس صعب عليا انى احذف تفاصيل مهمه ف ديننا زى ذِكر امنا زينب بنت خزيمه
#اين_نحن_منهن
#نساء_حول_الرسول
#انا_وانت_وساعات_الحظر_ايام_فى_الكورونا
#ابتسام
تعليقات
إرسال تعليق