#سوسن_والهديه #الليله٤٢٧ #الجزء_الثانى
#سوسن_والهديه
#الليله٤٢٧
#الجزء_الثانى
كانت الهديه ... فستان
فستان ازرق لون يونيفورم المدرسه وشكله
بس جديد ونضيف
سوسن فرحت
مش بس علشان هديه
ولكن علشان حاجه محتاجاها
مش ناسيه سوسن قبل بداية السنه لما طلبت من مامتها وباباها يخرجوا يشتروا لها فستان جديد وساعتها مامتها قالت حاضر
وبابا قال من عنيا يا حبيبتى بس فضلوا يوم يجر يوم ومره يرجعوا متأخرين ومره يرجعوا تعبانين ومره ينسوا وفضلوا على كده لحد ليلة بداية الدراسه
ولما فكرت سوسن مامتها ان بكره بداية الدراسه الام اتفاجات واتخضت وكانت زعلانه من نفسها وكانت عاوزه تخرج تشتريه ساعتها
بس سوسن شافتها اد ايه تعبانه
وقالت لها خلاص يا ماما انا هالبس بتاع السنه اللى فاتت عموماً انا مكبرتش كتير وهو لسه قدى وطلعته من الدولاب كان مكسر ومش مكوى ولما راحت توريه لمامتها لقتها نامت وهى قاعده اخدتها من ايدها وودتها على سريرها ورجعت نامت والصبح لبست الفستان وهو قديم ومش مكوى وشعرها سرحته بنفسها على قد ما تعرف وكملت كل يوم فى الدراسه زى اليوم ده
افتكرت سوسن كل ده وهى ماسكه الفستان هدية مس سعاد
وروحت سوسن البيت فرجت باباها ومامتها اللى فرحوا اوي اصل من حظها انهم كانوا اليوم ده اجازه
ولانهم يا حرام بيتعبوا اوى ف شغلهم طول الاسبوع كان اليوم ده غالباً بياخدوه راحه ف السرير من تعب الشغل وكأنه دا اليوم اللى بياخدوا فيه نفسهم علشان يرجعوا يواصلوا تعب الاسبوع الجاى
بس كل ده اتغير لما شافوا سوسن والفستان الجديد
وكأن فجأه شافوا هم مقصرين اد ايه مع بنتهم
وكانهم حسوا ان عليهم واجب اهمالهم له خلى بنتهم تصعب على مدرستها
وفجاه نفضوا التعب ونسيوا الراحه اللى كانوا ناويين يعملوها لباقى اليوم
وبص باباها لمامتها وقالها على اد ما الفستان جميل ونضيف لازم سوسن تبقي نضيفه وجميله
ومامتها قالت انها هتاخد سوسن الحمام
و فعلاً اخدتها مامتها ودخلت معاها الحمام
تستحمي وتسرح شعرها وبدل ما كانت كل حمومات سوسن بايدها الطفله الصغيره حمومها المره دى على ايد ماما الخبيره علشان كده كان غير كل مره بتحمى فيها سوسن نفسها
وخلصت وعملت لها شعرها بالزيوت وسرحته تسريحه جميله اظهرت جمال شعرها ونظافته
في الوقت ده ابو سوسن كان بينضف اوضه سوسن
ماهو اصل مش معقول بعد النضافه دى كلها تنام على سرير مش نضيف ولا تمشي علي ارض مش نضيفه
خرجت سوسن من الحمام كان باباها تقريباً انتهي من تنضيف اوضة سوسن
ومامتها ساعدته
ولما خلصوا خرجوا وسابوها تعمل واجبها وتذاكر زى ما متعوده تعمل كل يوم
وخلصت سوسن واجبها ف اوضه متروقه ومعموله متجهزه باهتمام وحب
كانت دايما عارفه ان باباها ومامتها بيحبوها بس زى ما يكونوا مشغولين او ناسين او مش واخدين بالهم انهم يعبرولها عن الحب ده
احيانا بننسى نقول لولادنا اننا بنحبهم
او بننسى نعبر عن فرحتنا وفخرنا باى انجاز بيعملوه
وساعات بنفتكر انهم اكيد هم عارفين اننا بنحبهم
امال فلوس شغلنا دى كلها بنصرفها عليهم ليه اذا مكانش حب مننا لهم
احياننا بنفتكر اننا مش لازم نشكر ونمدح فيهم او و نبوسهم و نحضنهم و نحسس على راسهم
نبوس خدهم او راسهم
او نقول انا بحبك ...
انا فخور بك ...
لكن مبننساش نقرعهم ونلومهم على اى غلط منهم او تقصير او حاجه كسروها
ودا بيحول علاقتنا معاهم لناس عايشين ف غرف زجاجيه منعزله
بنحبهم ومبنقولش وننسى لكن منسساش نعاقب ونأنب
وهم بيشوفونا اعداء او مش فارقين ف حياتهم ويمكن يفتكروا انهم عبئ واحياناً نكون عدو
**التعبير عن حبنا لاولادنا الاحضان والقبلات والانصات والحواديت بيبنى روابط بينا وبيقوى شخصيتهم ويدعم ثقتهم ف نفسهم
اما سوسن فحصلت ف حياتها حاجه غريبه اوى بعد ما خلصت الواجب وخرجت تشوف باباها ومامتها
يا ترى ايه اللى حصل ؟
وممكن يكون الفستان عمل ايه ف حياة سوسن ؟
دا اللى هنعرفه الليله الجايه بإذن الله
بس هل انتم فاكرين👇
👍 و 📌 و 💬
#تربية_الابناء_مش_سهله_بس_مستاهله
#ابتسام
تعليقات
إرسال تعليق