#تعلمت_من_قصة_سيدنا_سليمان_٢#الليله٤٤٦

#تعلمت_من_قصة_سيدنا_سليمان٢

#الليله٤٤٦

حكينا الحكاية المنتشره عن سيدنا سليمان والصافنات الجياد وانه قطع سوقهم واعناقهم لانهم اخروه عن صلاة العصر حتى توارت الشمس بالحجاب 

ودى روايه ايدها بعض المفسرين على اساس انه تقرب لربنا بالخيل لانه كان بيحبها ولكن لانها شغلته عن ذكر ربه فهو ذبحها وتصدق بها عملاً بقول لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا مما تحبون 

بس مش دا بس هو التفسير الوحيد للقصه 

خصوصا ان فى حوار بين سيدنا علىّ بن ابى طالب وابن عباس عن الايه دى لما حكى ابن عباس لعلى رضى الله عنه ان كعب قاله انهم كانوا ١٤ فرس فامر سيدنا سليمان بذبحهم لانه اخروه عن صلاته فحرمه ربنا لمدة ١٤ يوم من ملكه 

ورد سيدنا على وقال كذب كعب 

وقال انما ردوها على مقصود بها الشمس اللى امر ربنا برد الشمس مره اخرى فصلى ما كاد انه يفوته من صلاه .... ودا كلام الطبرسى 

اما الشيخ ناصر مكارم الشيرازي فقال في تفسيره الآيات دى :

أنّ في يوم من الأيّام عند العصر إستعرض سليمان (عليه السلام) خيوله  التي كان مجهزها لمحاربة أعدائه 

فمرّت الخيول مع فرسانها أمامه (عليه السلام) في إستعراض منسّق ومرتّب  وبما أنّ الملك صاحب النفوذ مفروض أنه عنده جيش قويّ ، والخيول السريعة من الوسائل المهمّة التي مفروض أنها متوفّر فى  الجيش ده  وللتوصيح ان حب الخيل ده مش علشان حب سيدنا سليمان ف الدنيا فوضح سيدنا سليمان انه قال ان احبّه  للخيل دى من أجل الله وتنفيذ أمره ، قوله تعالى : {فقال إنّي أحببت حبّ الخير عن ذكر ربّي} يعنى ربى اللى قالى احبها لما لها من فائده واُنه غرضه منها الإستفادة منها في جهاد الأعداء 

ولان المشهد كان جميل فسيدنا سليمان أمر بإعادة عرض الخيل كمان مرّة  (ردّوها عليّ) . وعندما نفّذوا أوامره بإعادة الخيل ، قام سليمان (عليه السلام) بمسح سوقها وأعناقها بيده {فطفق مسحاً بالسوق والأعناق} .

وبكده هو  كأنه بيشكر  مدربي الخيول دى على جهودهم و تقديره للمدربين دول وكمان  تقديره للجواد أن يمسح رأس ذلك الجواد رقبته و ساقه . 

وبان فى الوقت نفسه  تعلّقه الشديد بخيله

فى حاجه كمان لازم ناخد بالنا منها وهى مع ان سيدنا سليمان من انبياء اليهود واللى المفروض انهم يمدحوا فيهم ويشكروا اكتر من الطبيعى 

الا ان اليhود بيعملوا حاجه غريبه اوى متفهمش سرها 

وهى انهم بيقولوا ع الانبياء حاجات مش ممكن تكون صدرت من نبى 

يعنى بيكذبوا على الله ويتبلوا على النبى 

ولو بيقولوا عليه صفات مش فيه بس بتعلى منه فممكن تستوعب النوع ده من المغالاه او الكذب 

انما انهم يسيئوا له بصفات مش محترمه ف دا مالوش تفسير الا انهم بيعملوا كده علشان يبرروا لنفسهم هم كمان الخطأ والخطيئه واذا كان النبى فلان عمل كذا يبقى انا الفرد العادى ممكن اعمل انا كمان 

علشان كده فى كتاب اسمه (تنزيه الأنبياء) للفخر الرازي 

و اللى قال فيه

إنّ الله تعالى ابتدأ الآية بمدحه والثناء عليه فقال : {نعم العبد إنّه أوّاب} فلا يمكن أن يثني عليه بهذا الثناء ثمّ يتبعه من غير فصل بإضافة القبيح إليه ، وأنّه يتلّهى بعرض الخيل عن فعل المفروض عليه من الصلاة ، والذي يقتضيه الظاهر أنّ حبّه للخيل وشغفه بها كان عن إذن ربّه وبأمره وبتذكيره إيّاه ، لأنّ الله تعالى قد أمرنا بإرباط الخيل وإعدادها لمحاربة الأعداء ، فلا ينكر أن يكون سليمان (عليه السلام) مأموراً بمثل ذلك) 

إنّ سليمان كان غارقاً في مشاهدة الخيل والشمس قد غربت واستترت خلف حجاب الاُفق ، فغضب سليمان كثيراً لأنّه لم يكن قد صلّى صلاة العصر ، فنادى ملائكة الله ، ودعاها إلى ردّ الشمس ، فإستجابت له الملائكة وردّتها إليه ، أي رجعت فوق الاُفق ، فتوضّأ سليمان (المراد بمسح السوق والأعناق هو أداء الوضوء الذي كان حينذاك يعمل به وفق سنّة سليمان ، وبالطبع فإنّ كلمة (المسح) تأتي أحياناً في لغة العرب بمعنى الغسل) ثمّ صلّى

سليمان (عليه السلام)

ودا تفسير تانى انه طلب ان ردوها على المقصود بها الشمس ليلحق ما فاته من صلاه

من الاخر كده 

ممكن يكون ذبحها تقربا لله ولانها شغلته عن الصلاه ودا رأى 

وفى رأى تانى انه قال ردوها على مقصود بها الشمس حتى يلحق الصلاه اللى فاتته 

ومسح السوق والاعناق دى لقيامه بالمسح فى الوضوء على اعضاؤه العنق والساق ... بس ليه ذكرت جمع ف القرآن 🤔

والرأى التالت انه قال ردوها على يقصد الخيل وانه مشى ايده على رقبتها وساقها كنوع من المدح والتكريم للخيول ومدربينها 

انما اللى اخوانا البعدا اتبلوا عليه به دا كذب ف لا هو اول اتهام ولا اخره 

طب فى ايه تانيه بردو اساؤا فيها لسيدنا سليمان عاوزين تعرفوا قالوا ايه ؟

وايه هى الايه ؟

تعالوا الليله الجايه علشان نكمل 

انا بحب سيدنا سليمان اوى من وانا صغيره خالص مسيرى ابقى احكيلكوا ليه 

علشان تضحكوا عليا

#يارب_اكون_فهمتها_صح

#ابتسام