#ليست_السعادة_فى_المال٢ #الليله٤٨٥
#ليست_السعادة_فى_المال٢
#الليله٤٨٥
اتكلمنا الليله اللى فاتت عن الكسندر اوناسيس واللى موته ف عز شبابه كسر قلب ابوه
بس لما نشوف اخته كرستينا ف نلاقى ان حياتها كانت الحياه اللى تتمنى اى بنت فى الدنيا انها تعيشها
بداية من طفولتها هى واخوها كان ابوها وامها بيغرقوهم باغلى واحدث الالعاب
اللى حلم كل طفل انه يكون عنده منها واحده
بس مكانتش بتحقق السعاده ولا بتعوضها عن حرمانها عن ابوها وامها
اللى مشغولين عنها بسفرهم من بلد لبلد
خصوصا لما انشغل بخيانته لها وانشغلت امها بتعويض النقص ده بعلاقات وبرحلات زودت انشغالها عن ولادها وترجع لولادها محمله لعب وهدايا
وتكبر البنوته وتوصل لسن ال١٦
ويحاول ابوها انها تلاقى السعاده وسط اصحابها اللى بيصرف عليهم ٣٠ الف دولار شهريا علشان يكونوا حوليها ويسعدوها
وكانت بتبعت الطيارات الخاصه تجيب لها الاكل والمشروبات من امريكا لاى مكان ف العالم
مثلا ف مره كانت ف النمسا و نسيت هناك شريط الكاسيت بتاع مطربها المفضل ديفيد بوبى
تزعل ...لاء
تضايق ... لاءا
تعمل ايه ؟؟؟
لاء بردو مش تضحك
ولا تبعت تشترى واحد غيره
لكن تبعت طياره خاصه تجيبه من النمسا لسويسرا
و طبعا الصحافه بتطاردها ف كل مكان
وتبتدى تدور عن السعاده ف علاقات الحب
ويطاردها الشباب اللى بتتهافت عليها بس يا ترى حب ولا رغبه ف الارتباط باغنى بنت ف العالم
يا ترى هتلاقى الحب زى ما افتكرت
وتحب الامريكانى
وتتمسك انها تتجوزه هو الواد الامريكانى ده هو
هو دا حبيبى هو .. هو ده اللى ف قلبى جوه هو ده قمر الليالى ولا غيره على بالى
وتتحدى ابوها اللى بيرفض انها تتجوز واحد فقير
هو اصلاً اى حد حتى ولو غنى هو بالنسبه له فقير
بس مش عاجب ابوها
ويحاول يخرب الجوازة
واللى من غير ما يتعب نفسه ويحاول يبوظها كانت هتبوظ لوحدها
وفعلا تتطلق من الامريكانى
ويموت اخوها ف حادث مريب
وبعدها بسنه تنتحر امها
وبعدها بسنه يموت ابوها
خلال الوقت ده وف رحله البحث عن السعاده
وتتجوز تانى
تتجوز اليونانى
وتتطلق من اليونانى
بتقول كرستينا يمكن السعاده ليست ف المال يمكن السعاده ف الفقر
وبتتجوز شخص عادى فقير اكتر من العادى
عموما مشكلتنا عمرها ما تكون فلوس
وبتقرر كرستينا انها تعيش مع جوزها ف بلده
والعريس بلده الاتحاد السوفيتى
ودا ف عز النظام الاشتراكى
وزى ما المثل بيقول اذا كنت فى روما فافعل كما يفعل الرومان
وبالتالى يا تينا اذا كنت ف روسيا فافعلى كما يفعل الروس
والروس عندهم ممنوع القصور ولا حتى الفيلا ام ٣ جناين
اصلا المساكن كلها عندهم
زى المساكن الشعبيه اللى عندنا
واللى ميعرفش شكل المساكن الشعبيه هنا
يفتكر احمد عز وهو بيقول
حنان بنت الحاج حسين تخصنى
اهى دى مساكن حنان بنت الحاج حسين
زيها زى اللى كانت عايشه فيها تينا بنت الحاج اوناسيس
شقه اوضتين اللى اصلا بلكونه من بلكونات قصرها اد الشقه دى مرتين تلاته
بس نجرب السعاده ف الفقر ما دمت طول عمرى عايشه ف المال ومش لاقياها
وممنوع تجيب خادمه
حتى الرفيقه ام عطيات ممنوع تشتغل عندها
وتعيش دور ست البيت العاديه تطبخ وتغسل مواعين وترقع شربات جوزها و تغنيله انا قلبى مساكن شعبيه
بس مش دى هى السعاده اللى بتدور عليها خصوصا
ان خط المترو اللى بيعدى قريب من بيتها بيزعجها
ومع انها ممكن تفكر تغير السكن
بس لقت ان الاسهل انها تقترح على الحكومه انها تغير مسار خط المترو بعيد عن بيتها
بس مش دى السعاده واضح ان السعاده ليست ف ترقيع شربات جوزها
كانت جت سالتنا مش لازم تجرب بنفسها😏
وترجع تانى البنت الذهبيه لحياة و المال و الملل والترف و التعاسه
وتتجوز للمره الرابعه
والمرادى
ولد فرنساوى غنى ورجل اعمال
بردو ميجيش فيها حاجه بس قالت تجرب اللى عينه مليانه يمكن يحققلها السعاده
هو مبدأيا محققش السعاده بس حقق له الاهم
حقق الامومه مصدر مهم من مصادر السعاده
بس هل لقيتى السعاده يا تينا ؟
هى اخيراً خلفت وجابت بنت وسابت جوزها كالعاده🙄
واخدت بنتها وراحت شواطئ الارجنتين وعاشت هناك مع اصحابها وبنتها
ولما سألوها بتشعر بايه اغنى ست ف العالم ؟
قالت اغنى ست واتعس ست
وبعد فتره جهزت الوصايه على بنتها لابو البنت
وف يوم وهى ف عز شبابها و عندها ٣٧ سنه
لقوها ف شاليه واخده جرعة مخدرات زياده ومنتحره
علشان تأكد على مقولة ليست السعاده ف المال
ودا فكرنى ببنوته مصريه قديمه كانت بتدوس على سلالم معموله لها من الدهب
عارفين مين هى؟
قطر الندى
بس يا ترى عاشت وماتت ازاى ... قصتها اغرب من كرستينا اوناسيس ... ولكن لهذا حكايه اخرى
#ابتسام
تعليقات
إرسال تعليق