#الحجاج_ج١٢#الليله٥٠٩
#الحجاج_ج١٢
#الليله٥٠٩
هند قلقت مش متعوده تقعد كده من غير خطاب ما دامت مش متجوزه وعرفت ان الحجاج هو اللى موقف حالها وواقف ف طريق مستقبلها
وبالتالى ادت فلوس للشعراء وقالت لهم يروحوا يمدحوها عند الخليفه
ثانيه واحده هو مش الخليفه عبد الملك ده اخو جوزها الوسطانى بشر بن مروان 🤔
مش مشكله هند مستقتله ع الجوازه الرابعه
و فعلا وصل لأمير المؤمنين عبد الملك بن مروان اخبار جمالها وذكائها وصفاتها الممتازه
و بعت لها يخطبها فردت عليه برسالة بتقول فيها :
بعد الثناء عليك اعلم يا أمير المؤمنين أنّ الإناء قد شرب منه كلب
فلما قرأ عبد الملك الرسالة ضحك وكتب لها و قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شرب الكلب من إناء إحدكم فاليغسله سبعة مرات وإحداهنّ بالتراب فغسل الإناء يحل الاستعمال
فوافقت على الجواز منه بشرط أنّ اللى يمسك خضام الناقة اللي هتركبها من العراق لدمشق عاصمة الخلافه يكون الحجاج
وبشرط كمان يمشى حافِ القدمين
فلمّا عرف عبد الملك بشرطها ضحك ووافق على كده وبعت للحجاج وأمره بالتنفيذ
تفتكروا ممكن يوافق ؟!
تصدقوا ... اه ... وافق الحجاج مقدرش يعارض الخليفه
هو يستقوى ع الضعيف بس ... انما تقول ايه؟
القوى فى الاقوى منه جت له اللى تربيه
وبعت لهند يقولها أنها تجهز نفسها علشان يأخذها لبيت جوزها أمير المؤمنين
و لما وصل الحجاج بموكبه لهند ركبت هند وحوليها جواريها ومشى بالموكب إلى بلد البصرة لدمشق وبقت هند تضحك عليه مع جواريها طول الطريق
وفي مره حبت تتسلى فقالت هند للجاريه افتحي لي باب المحمل ففتحتوا وبصت على الحجاج واتقابلت عنيهم
فضحكت عليه
فقال : فإن تضحكي مني
فيا طول ليلة تركتك فيها كالقباء المفرج
فلما سمعت ردت عليه وقالت :
وما نبالي إذا أرواحنا سلمت بما فقدناه من مال ومن نشب
فالمال مكتسب والعز مرتجع
إذا النفوس وقاها الله من عطب
و لما قربت القافلة من بلد الأمير رمت دينار على الأرض ونادت الحجاج
وقالت له : يا غلام وقع منى درهم
فبص الحجاج على الأرض و دور كويس ملاقاش الا الدينار اللى رمته
فقال لها : إنّما هو دينار
فردت عليه وقالت : لاء هو درهم
وقاللها : لاء ... هو دينار فردت عليه وقالت : الحمدلله وقع مني درهم وعوضني الله بديناراً
قصدهاااا
ان الحجاج .....
فاتكسف واتغاظ منها معرفش ينطق ولا يرد عليها
وبعد كدا دخل بها إلى أمير المؤمنين واتعملت الحفله واتمدت الولائم
وكل الناس بتاكل الا الحجاج سابهم ونزل عند الاسطبلات
فلما افتقده عبد الملك وسأل عنه (زى ما يكون بيقول فين ضورتشى )
بعتوا للحجاج
وجه وقاله : عبد الملك انت فين ما تيجى تاكل
كانت طبعا السفره ممتده من فتره والناس قربت تخلص اكل
فرد الحجاج وقاله مبحبش اكل بقايا الرجال
اوبااااا
طعن الخليفه ف رجولته
دا على اساس ان هند مكانتش ممرمطاه طول الطريق
جاى يخبط ف الراجل اللى مالوش ذنب
و دا على اساس ان الحجاج يعنى كان اول بختها
ايش حال اذا كانت مدوباهم قبلك ٢ يا حجاج
الكلمه وجعت عبد الملك ومست رجولته وكرامته
وتمم عبد الملك الفرح بس مدخلش بها
اكتفى بس ان كل يوم بعد صلاة العصر يروح لها جناحها ياخد معاها يلكلوك معاها وياخد شاى الساعه الخامسه
ويقعد معاها حبه ويمشى
واحتارت هند ... ودورت علشان تعرف السبب انه مش بيقربلها مع انه مش كارهها بدليل ان كل يوم بيروح لها ويقعد معاها
على طريقه عينى فيه واقول ...
بس هند مسكتتش علشان تعرف ايه اللى مخلية مطنشها ودالقها كده
يا ترى هتعرفى ايه السبب يا هند ؟
وهتعملى ايه لما تعرفى يعنى هتعرفى طاه
دا اللى هنعرفه الليله الجايه
#ابتسام
تعليقات
إرسال تعليق