#حكايات_امى #الليله٢٨٤#الشيخ_يونس_القاضى
#حكايات_امى
#الليله٢٨٤
#الشيخ_يونس_القاضى
من حكايات ماما زمان
ان كان بيت جدي زمان مفتوح لناس كتير من الجيران والمعارف والصحاب
وكان منهم واحد اسمه الشيخ يونس
كان راجل ازهري بس مع مرور السنين ساب العمه والجبه ولبس الطربوش
الشيخ يونس كان اسمه الشيخ يونس القاضي
واللي ميعرفش دا هو مؤلف نشيد بلادي بلادي اللي كلنا حافظينه
احنا نعرف ان اول كام كلمه منه كانوا من خطاب لمصطفي كامل وهم : بلادي ... بلادي ... لكِ روحي ودمي
لكن اللي كمل النشيد كله بعد ما اقتبس الكلمتين دول من مصطفي كامل كان يونس القاضي
واللي لحنه كان سيد درويش
واللي برده لما اعاد توزيعه محمد عبد الوهاب ف بقي فى ناس كتير فاكرين ان عبد الوهاب هو اللي لحنه
ولكن الشيخ يونس القاضي
والشيخ سيد درويش هما النجمين لهذا العمل العظيم
من الحكايات اللي ماما كانت فاكراها من حكايات الشيخ يونس
انه مره كان مسافر اسكندريه علشان يقابل صديقه سيد درويش و كان معادهم علي القهوه
بس لما راح كان سيد درويش عنده معاد مع جليله ام ركب صديقته اللي عملت دورها ف الفيلم هند رستم
وبالتالي طنش صديقه القاهري
ولما طال الانتظار بالشيخ يونس وكان مستعجل علشان يلحق القطر
كتبله كلمتين وسابهم مع القهوجي يسلمهمله لما يرجع
م الساعه واحده لخمسه ونص
وعنيا دايره عليك بتبص
بتحبني يخي حبك برص
والنبي مااخدك علي ضره
الكلام ده كان بيحكيه الشيخ يونس وهو قاعد مع جدي ومعاه اطفاله الصغيرين اللى منهم امى
ايام مكانش ف شارع ابن الرشيد كله راديو الا ف قهوه واحده من اول الشارع لاخره
وكان كل فين وفين لما تعدي عربيه ف الشارع
جدي مات لما كان عمر امي عشر سنين
الله يرحمها ذاكرتها كانت قويه علشان تفتكر دا وتحكيه
او الحكايات كانت اجمل من انها تتنسي
مر زمان كبير مشافتش امي الشيخ يونس
بس ف مره وهي شابه ماشيه ف شارع نشاطى اللى متفرع من شارع شبرا شافته وسلمت عليه
ومش ناسيه اد ايه كانت زعلانه انه كان عجوز اوي بس افتكرها وسلم عليها لما فكرته انها بنت الشيخ مرسي سلم بحفاوه واترحم علي والدها وعلي ايام زمان
واللى مش عارف دى بعض اعماله غير المسرحيات
زورونى كل سنة مرة
اهو ده اللى صار
انا هويته وانتهيت
يابلح زغلول
خفيف الروح بيتعاجب
يا عزيز عيني
يمامه حلوه
النشيد الوطني المصري بلادى بلادى
الله يرحمهم جميعا
ويرحم ايام زمان
#ذكريات_امي
#المهضوم_حقهم
#هم_دول_نمبر_ون_بجد
تعليقات
إرسال تعليق