#الطفل_المزعج_وافريقيا_السمراء٤#الليله٥٤٨
#الطفل_المزعج_وافريقيا_السمراء٤ #الليله٥٤٨ كمان كلمنى الحاج احمد الافريقى الطيب صاحب القارب اللى كا يعتبر المعديه الوحيده ف البلد عن الاستعباد اللى كان بيتعمل فيهم ف المزارع اللى بيعملها السيد الابيض ف مستعمراته ودا للى كان بيقرر انه يستقر ف افريقيا بس على قد الوجع ده الا ان كان فيه من الاوربيين البيض فى ناس طيبين والكارثه كلها كانت من الحنينين الطيبين اللى كانوا جايين يعالجوا ويعلموا بس كان عندهم شرط بسيط ... كانوا بيشرطوا عليهم علشان يعالجوا او يتعلموا انهم يتركوا دينهم ومن اكتر القصص اللى كانت بتوجع الحاج احمد وتوجعنى هو لما كان بيحكى عن عمته فاطمه اللى علشان ترضى البعثات التبشيريه تعالج ابنها مريض الكساح انها تعلن فى حفل جماعى تعيير اسمها لكاثرين وما يتتبع ده من تغيير ديانه ف سام او صامويل اصلا كان مصطفى وفى اللى كانوا بيخفوا حقيقه دينهم الاسلامى ويعبدوا ربنا فى السر علشان يفضل امداد الطعام او العلاج او التعليم ف مدارسهم التبشيريه فماريه هى زينب وتريزا كانت عائشه وللاسف فى كتير منهم مع الزمن ومع كتر اللى بيتعلموه كانوا بيتحولوا فعليا لغير الاسلام ...